للعيد
فرحة
فلاتقتلوها!
للعيد فرحة ، فرحة بفضل الله ورحمته ، وكريم إنعامه ، ووافر عطائه
فرحة بالهداية يوم ضلت فئام من البشر عن صراط الله المستقيم
يجمع العيدُ المسلم بإخوانه المسلمين ، فيحس بعمق انتمائه لهذه الأمة
ولهذا الدين ، فيفرح بفضل الله الذي هداه يوم ضل غيره
"ولتكملوا العدّة ولتكبروا الله على ما هداكم"
أيُّ نعمةٍ أعظم ، وأيّ منٍّ أمنُّ وأفضل من أن الله هدانا للإسلام
فلم يجعلنا مشركين نجثو عند أصنام،ولا يهود نغدو إلى بيعة، ولا نصارى نروح إلى كنيسة ، وإنما اجتبانا على ملة أبينا إبراهيم ودين نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم –
"هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين"
بقلم: عبد الوهاب الناصر الطريري